السبت، 20 أكتوبر 2012

معاناة مخيم الفارعة

معاناة مخيم الفارعة

أمير شاهين - مخيم الفارعة ، يرجع نشئتة إلى عام 1948  عندما هجر سكانه من بلادهم، ويبلغ عدد سكانه 8000نسمة تقريبا، يمتاز مخيم الفارعة بوقوعه على الطريق الواصلة بين مدينتي جنين ونابلس.

ويوجد في مخيم الفارعة ينابيع كثيرة، ولكن من أهمها عين الفارعة، منها يشرب أهالي مخيم الفارعة والمناطق المجاورة، ويشتهر سكان المخيم بحرفة الزراعة، نظرا لوقوعه في منطقة سهلية وصالحة لزراعة، ومن المعالم الأثرية التي توجد في المخيم " البرج" ذلك البرج الذي يرجع جذوره إلى زمن صلاح الدين الأيوبي بحسب رواية أهالي المنطقة، وسجن الفارعة الذي بناه الإنجليز عند احتلالهم للبلاد، وأصبح اليوم يسمى مركز صلاح خلف.

ولكن اليوم يعاني سكان مخيم الفارعة من نقص المياه ، بعد أن قام سكان المنطقة في حفر أبار لهم من اجل ري مزروعاتهم مما أدى إلى ضعف عين الفارعة التي يشرب منها سكان المخيم ، وكذلك قيام قوات الاحتلال بشفط المياه من مناطق مجاوره للمخيم.
وبعد معاناة كبيرة قامت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم الفارعة بحفر بئر بجانب المخيم ، من اجل ضخ المياه للأهالي ، ولكنا ذالك لا يكفي بحسب ما يقول سكان المخيم.
وتبقى معاناة أهالي مخيم الفارعة عالقة ، ويبقى همهم هو الحصول على المياه من أجل الشرب وري المزروعات التي هي مصدر دخلهم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق