السبت، 20 أكتوبر 2012

معهد الأعلام والتحديات التي تواجه



 أمير شاهين - يعد معهد الاعلام العصري التابع لجامعة القدس، من أفضل المعاهد التي تدرس الأعلام في فلسطين، ويأتي تفوق هذا المعهد برغم من النقص في المعدات والتجهيزات التي يجب ان تتوفر في المعهد، ولكن بفضل الطاقم التدريسي وأبداع الطلبة أستطاعه أن يحافظ على سلم الترتيب.
ويعاني معهد الاعلام العصري من محدودية في المعدات مثل الكاميرات وأتباعها وأجهزة المونتاج التي تعد قليلة بالنسبة لعدد الطلاب في المعهد البالغ 450 طالبا بحسب ما قاله الطالب محمد بدرانه.
وأضافه بدارنه أن ذلك لم يمنعهم من العمل ليلا ونهارا مع الطاقم التدريسي من اجل الخروج بكوكبة من الطلاب المبدعين  في سوق العمل، وقال بدرانه الذي يدرس الاعلام والتلفزة في المعهد العصري، أن أجهزة المونتاج البالغ عددها 4 أجهزة لا تكفي لعدد الطلاب في قاعة التدريس ، حيث يكون عدد الطلاب كبير وأجهزة المونتاج قليلة مما يدفعنا إلى تقسيم وقتنا من أجل التعلم، أي ان في ساعات الفراغ نذهب إلى قاعة المونتاج ونتعلم نا أخذناه في المحاضرة.
 وأما بخصوص الطاقم التدريسي، قال بدارنه أن معهد الأعلام يملك طاقم تدريسي مبدع متفوق على مستوى الوطن والوطن العربي، وهذه هو سر نجاح وتفوق المعهد العصري للأعلام.
ومن ناحيته أكد بدارنه أن المبنى لا يليق نهائيا بطلبة ،وقال أن المبنى بحاجة إلى اعادة ترميمه أو بنائه من جديد، مضيفا أن سقف المبنى مسطحه تدخل المياه إلى القاعات في فصل الشتاء، ويكون الجو بارد داخل القاعات في الشتاء الذي نحن على أبوابه.
وطالب بدارنه أدارة الجامعة العمل بكل جد على اجل أصلاح مبنى المعهد قبل الدخول في فصل الشتاء القاسي، وزيادة عدد الكاميرات وأجهزة المونتاج من أجل أن يتعلم الطالب في معهد الاعلام بشكل افضل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق