السبت، 20 أكتوبر 2012

أيجابيات وسلبيات توجه القيادة إلى الأمم المتحدة لنيل العضوية



 أمير شاهين - توجه السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس ، يعد من أهم أولوياتها، وكذلك حديث الشعب الفلسطيني  اليوم هو عن أيجابيات وسلبيات توجه السلطة بنيل عضوية غير مراقب في الأمم المتحدة ، لعل ذلك أحدث ضجه أعلامية وشعبية كبيرة، وانقسام الشعب بين مؤيد ومعارض.

وفي مقابلة أجريتها مع طلابة الأعلام في المعهد العصري، وفي سؤالنا عن أيجابيات وسلبيات توجه القيادة إلى الأمم المتحدة، قال الطالب محمد بدرانه أن من اهم الايجابيات في توجه القيادة هو تمسك القيادة الفلسطينية بذهاب إلى الامم المتحدة رغم التهديدات والضغوطات التي تلقتها القيادة من أسرائيل وامريكا بعدم التوجه إلى الأمم المتحدة، وكذلك في حال كسبت القيادة نيل العضوية وأعتراف في فلسطين كدولة على الحدود عام1967 سيؤدي ذلك إلى تحويل الأراضي الفلسطينية من أراضي محتله إلى دولة أرضيها محتلة.

واضفه بدرانه أن أي عدوان من قبل أسرائيل على اي قطة من فلسطين ، سيعتبر أعتداء دولة على دولة ، وحين أذن يحق لفلسطين الرد بكافة الأشكال .

واما بخصوص سلبيات التوجه القيادة إلى الأمم المتحدة، قال قصي شاهين طالب أعلام في المعهد الأعلام العصري التابع لجامعة القدس، أن أهم خطوة سلبية من توجه القيادة إلى الامم المتحدة هو فرض العقوبات الأقتصادية من قبل أسرائيل وأمريكا وبعض الدول المنحه، وهذا سؤدي إلى أحداث مشاكل اقتصادية كبير لدى السلطة الفلسطينية، فضلا عن سلبيات اخرى التهديدات المباشرة لسيادة الرئيس .
رغم ذلك تأكد السلطة الفلسطينية توجها إلى الامم المتحدة رغم كل العراقيل التي تواجهم من قبل اسرائيل وحليفتها امريكا، إلا أن ذلك لا يؤثر في عزيمة القيادة بتوجه إلى الامم المتحدة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق